الاعجاز العملي في قصة النمل مع سليمان |
النمل يميز الاهتزازات الدقيقة جداً ويعرف مصدرها ويحدد المخاطر بشكل عجيب .. لنتأمل..
اعترض الملحدون على كيفية إحساس النمل بقدوم سيدنا سليمان عليه السلام وجنوده.. وقالوا إن هذه القصة عبارة عن أسطورة.. ونقول: سبحان الله، لقد سخر الله باحثين من ألمانيا لإثبات صدق هذا القرآن!! فقد وجدت دراسة ألمانية نشرت على موقع شبيغل أونلاين (2019) أن النمل يستطيع أن يميز الاهتزازات الناتجة عن قدوم حيوان مفترس أو خطر ما، فسيتعد للهجوم… بينما الاهتزازات الناتجة عن الرياح لا تؤثر ويبقى النمل ساكناً!!
وتقول الباحثة كاترين كرواسيا: كنا نلمس أغصان الأشجار من دون قصد وكنا نفاجأ بالنمل بدأ بالهجوم علينا! لأن النمل يتعرف على مصدر الاهتزاز ويميزه ويسرع باتجاهه… لذلك فإن النمل في زمن سيدنا سليمان شعر بالاهتزازات الناتجة عن قدوم الجيش نتيجة ضرب أقدام الخيل بالأرض، وقام بالتحذير للهروب.
قال تعالى: { حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } [النمل: 18]. إذاً نحن أمام 3 حقائق علمية: 1- النمل يشعر بالاهتزازات ويميزها ويبدأ بالتحذير (يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا).
2- النملة الأنثى هي التي تحذر وتطلق ترددات صوتية (قَالَتْ نَمْلَةٌ).
3- النمل يبني مساكن حقيقية فيها تهوية وغرف وطرق وأماكن تخزين (ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ)..
فالآية تطابق العلم بنسبة 100 % فهل القرآن كتاب أساطير أم كتاب حقائق علمية؟
0 التعليقات
إرسال تعليق