استمع إلى تلاوة مميزة للمصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بصوت القارئ الشيخ ياسر الدوسري
نبذة عن الشيخ ياسر الدوسري
هو الشيخ ياسر بن راشد بن حسين الودعاني الدوسري، أحد أشهر أعلام الخطابة وقراءة القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية والعالمين العربي والإسلامي. هو إمام وخطيب جامع الدخيل بالرياض وأمين عام جامعة الأمير سلطان لتحفيظ القرآن الكريم بقوات الدفاع الجوي السعودية.
ولد الشيخ الدوسري بمحافظة الخرج (جنوب شرق الرياض).
بلغ الشيخ الدوسري مبلغا رفيعا من العلم فنال شهادة الباكالوريوس من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العام 1424 هـ، ثم الماجستير فالدكتوراه في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء بالجامعة ذاتها.
تتلمذ الشيخ الدوسري على يد عدد كبير من أفاضل العلماء والمشايخ، من بينهم الشيخ العلامة الدكتور عبد الله بن جبرين (رحمه الله) والشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ (مفتي عام المملكة العربية السعودية)، وفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن حميد (رئيس المجلس الأعلى للقضاء بالبلاد)، والشيخ سعد بن ناصر الشتري ( عضو هيئة كبار العلماء )، وغيرهم …
أتم الشيخ الدوسري حفظ القرآن الكريم وهو ابن 15 عاما وبرزت موهبته في القراءة بشكل لافت، فشهد إتقانه وعذوبة صوته كبار المشايخ الذين خالطهم، من بينهم الشيخ بكري الطرابيشي صاحب أعلى إسناد في العالم ، و الشيخ إبراهيم الأخضر شيخ قراء المدينة المنورة. وتتويجا لموهبته تلك، أصدر الشيخ الدوسري عددا من الأشرطة الصوتية منها المصحف المرتل من صلاة التراويح والقيام، وشريط يتضمن 51 إصدارا قرآنيا، وآخر من 6 إصدارات متنوعة.
تولى الشيخ الدوسري الإمامة بعدد من المساجد منذ العام 1416 هـ، منها جامع الدخيل بمدينة الرياض حيث يصلي خلفه حاليا جمع غفير يملؤ جنبات المسجد والساحات المحيطة به، كما دعي للإمامة بدول الأخرى كالإمارات ومصر والبحرين وسويسرا والتشيك.
ألقى الشيخ الدوسري عددا وافرا من المحاضرات والخطب التوجيهية بعدد من المؤتمرات والقنوات الإذاعية والفضائية وبعض الجهات الحكومية، كما بصم على مشاركات كثيرة في صحف ومحلية ودولية.
يشغل الشيخ الدوسري حاليا عددا من المناصب الأخرى، فهو عضو في هيئة التدريس بجامعة الملك سعود ، وعضو لجنة أوروبا بالندوة العالمية للشباب الإسلامي، إلى جانب عضويته بعدد من الجمعيات الإسلامية بالسعودية. وقد صنفته مجلة “جمعية إنسان” ضمن أكثر الشخصيات المؤثرة في المجتمع.
0 التعليقات
إرسال تعليق